كيف عشنا "القارعة" ...فى 11 سبتمبر
ما الذى يجرى ؟ المحطه الاقتصاديه لا تمارس نشاطها بشكل طبيعى..المذيع المعروف الذى يقدم تلك الفتره الصباحيه المبكره يتكلم..ولكن شىء ما فى تعبيرات وجهه يبعث على الحيره والقلق وربما الخوف ؟!. ثم...ماذا هناك.. آه .... تلك الصوره فى ركن الشاشه انه مبنى يحترق...! لا بد ان هناك حريقا هائلاً قد شب فى إحدى تلك البنايات ...عامود من الدخان يتصاعد !! ثم ..شريط الأسعار – اسعار الأسهم- انها هى ايضا غير طبيعيه ! الشريط يلف كالمعتاد ولكنه يحمل ارقاما كلها باللون الازرق ..أرقاما غير حيه ..ميته ..اى لا يوجد نشاط فعلى فى السوق !
بدات أركز مع مايقوله المذيع . انه لا يعرف بعد ماحدث بالتاكيد ولكنه اشار الى شىء ما ..حادث ...ربما ذكر شيئا عن طائره ...لا أذكر بوضوح .
لفد مرت سنتان على هذا اليوم..لماذا لم افكر فى تسجيل مشاعرى وقتها ؟ احاول ان اتذكر.. الآن وبعد كل هذا الوقت مع حجم الأحداث وتتابع الأخبار وقتها ...أجد صعوبه..والتذكر يستهلك طاقه كبيره ! يا إلهى هل حدث هذا كله فى ذلك اليوم ؟
تتالت الصور المرعبه...كل شىء على الهواء ...ياربى ماذا يحدث ؟
جاءت زوجتى والاولاد واجتمعنا كلنا فى غرفه واحده لنشاهد ما يحدث...ولا نصدق ما نرى ! اتصلت بأخى فى الولايات المتحدة...رد علىٌ ولكنه قال لى انه مشغول الآن ..! ربما كان يشاهد التليفزيون ايضا ...اكتشفت بعد ذلك انه لم يكن يعلم..!!!! كان هناك...يكاد يكون فى بؤرة الأحداث ولا يعلم.... لم يدرى بما حدث حتى أبلغه شخص ما كان يحدثه من اوروبا على التليفون ...على ما أذكر .
اتصل بى صديق من الشرق الأوسط..كان الوقت عندهم حوالى الساعه 4 او 5 مساءاً ...يبدو انه كان مأخوذاً ولم يجد غيرى ليشاركه الإنفعال ! اكد لى ان هذا لايمكن الا ان يكون من فعل تنظيمات امريكيه فى غاية التقدم وذوى امكانات وقدرات فائقه ! ...قلت له أدعو الله ان يكون ظنك فى محله ...كلنا يحاول أن يخفى رعبه من ان يكون للعرب او المسلمين علاقه بالموضوع !
أذهب للنوم مساءاً بعدما أكاد ان اسقط من الإعياء من متابعتى لجميع المحطات الإخباريه على امل ان تنكشف الغمه...! أدعو الله ان استيقظ فى اليوم التالى لأجد انهم قد اكتشفوا جماعه امريكيه متطرفه- على شاكلة حادث مدينة أكلاهوما - وراء الحادث الفظيع .
فى صباح اليوم الثانى أو الثالث صاح إبنى من الدور السفلى فى لهجه من يسال ...ومن يخبر فى الوقت نفسه ..ربما وهو لا يزال فى سريره " لبسناها...!" اظن انه كان يشير الى تصريح واضح من احد كبار المسئولين الأمريكيين – سمعه فى الإذاعه عندما فتح عينيه –" ان كل الأدله تشير إلى أسامه بن لادن وتنظيمه ..." ! أه ...وقعت الواقعه !
بدات أركز مع مايقوله المذيع . انه لا يعرف بعد ماحدث بالتاكيد ولكنه اشار الى شىء ما ..حادث ...ربما ذكر شيئا عن طائره ...لا أذكر بوضوح .
لفد مرت سنتان على هذا اليوم..لماذا لم افكر فى تسجيل مشاعرى وقتها ؟ احاول ان اتذكر.. الآن وبعد كل هذا الوقت مع حجم الأحداث وتتابع الأخبار وقتها ...أجد صعوبه..والتذكر يستهلك طاقه كبيره ! يا إلهى هل حدث هذا كله فى ذلك اليوم ؟
تتالت الصور المرعبه...كل شىء على الهواء ...ياربى ماذا يحدث ؟
جاءت زوجتى والاولاد واجتمعنا كلنا فى غرفه واحده لنشاهد ما يحدث...ولا نصدق ما نرى ! اتصلت بأخى فى الولايات المتحدة...رد علىٌ ولكنه قال لى انه مشغول الآن ..! ربما كان يشاهد التليفزيون ايضا ...اكتشفت بعد ذلك انه لم يكن يعلم..!!!! كان هناك...يكاد يكون فى بؤرة الأحداث ولا يعلم.... لم يدرى بما حدث حتى أبلغه شخص ما كان يحدثه من اوروبا على التليفون ...على ما أذكر .
اتصل بى صديق من الشرق الأوسط..كان الوقت عندهم حوالى الساعه 4 او 5 مساءاً ...يبدو انه كان مأخوذاً ولم يجد غيرى ليشاركه الإنفعال ! اكد لى ان هذا لايمكن الا ان يكون من فعل تنظيمات امريكيه فى غاية التقدم وذوى امكانات وقدرات فائقه ! ...قلت له أدعو الله ان يكون ظنك فى محله ...كلنا يحاول أن يخفى رعبه من ان يكون للعرب او المسلمين علاقه بالموضوع !
أذهب للنوم مساءاً بعدما أكاد ان اسقط من الإعياء من متابعتى لجميع المحطات الإخباريه على امل ان تنكشف الغمه...! أدعو الله ان استيقظ فى اليوم التالى لأجد انهم قد اكتشفوا جماعه امريكيه متطرفه- على شاكلة حادث مدينة أكلاهوما - وراء الحادث الفظيع .
فى صباح اليوم الثانى أو الثالث صاح إبنى من الدور السفلى فى لهجه من يسال ...ومن يخبر فى الوقت نفسه ..ربما وهو لا يزال فى سريره " لبسناها...!" اظن انه كان يشير الى تصريح واضح من احد كبار المسئولين الأمريكيين – سمعه فى الإذاعه عندما فتح عينيه –" ان كل الأدله تشير إلى أسامه بن لادن وتنظيمه ..." ! أه ...وقعت الواقعه !
1 Comments:
الف مبروك
شئ رائع يا أستاذ علي او افضل سأسميك استاذ ثابت
احلى واثبت
المواضيع الاربعة الاولى جميلة وكل واحد منها يمس وتر في نفسي
لقد سمعت امثال عديدة عن الافغان وعدم موت الثأر عندهم الى الابد
اما موضوع 11 سبتمبر فقد كنت عائدا الساعة 5 عصرا من طنطا بالسيارة ومعي مصري امريكي وانا اعبر امام مبنى التجارة العالمي في القاهرة اتصل بي اخي وقاللي افتح التلفزيزن بسرعة وفعلا بمجرد عودتي للبيت فتحت التلفزيون ورأيت حادثة المبنى الثاني وكدت لا أصدق ما أرى
المهم مبروك المدونة الجديدة وسأرسل لك صفحة من جريدة عليها مقالة جميلة بها جملة رائعة لما يفعله المدونون في اكبر دولة عربية
خالص تحياتي
Post a Comment
<< Home